طرق معالجة التربة الضعيفة

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

إجابة ( 1 )

  1. يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    طرق معالجة التربة الضعيفة الرملية تتمثل في اتخاذ الإجراءات التي تساهم في احتفاظ طبقات التربة بالرطوبة الملائمة لنمو النبات والمواد المغذية اللازمة، وللوصول إلى هذا الهدف يجب تزويد التربة بكميات كبيرة من المواد العضوية المتمثلة في شكل سماد عضوي سواء حيواني أو نباتي.

    يساهم التسميد العضوي بشكل مدروس في تحسين بنية التربة الرملية ووقايتها من ضغوط العوامل الجوية الصحراوية مما يساعد النباتات على مكافحة الأمراض تلقائيًا، كما ينصح الكثير من الخبراء بالتغطية لأنها تفيد في منع أشعة الشمس من إصابة التربة الرملية بالجفاف أو الملوحة.

    يتم علاج التربة الطينية بأكثر من طريقة لجعلها أسهل في الخدمة وأكثر سرعة عند التسخين في فصل الربيع كما يساعد ذلك في تطوير منظومة تصريف المياه بعد الري ومقاومة الآفات والعوامل الجوية الضارة، ومن أفضل الطرق الفعالة وضع كميات ملائمة  من المواد العضوية التي تساهم في تفتيت الكتل الطينية واتساع مسام التربة.

    قبل زراعة التربة اللومية أو الطميية التي تتكون من مزيج ما بين جزيئات الطين والرمل والطمي كما أنها خصبة وجيدة التصريف وسهلة الخدمة وسريعة التسخين في فصل الربيع، لذا يستفيد هذا النوع بشكل أكبر من باقي الأنواع عند قيام المزارع بوضع الأسمدة العضوية، حيث يعمل ذلك على تجديد العناصر الغذائية المستخدمة، وتحسين بنية التربة.

    طرق معالجة التربة الضعيفة الكلسية بنوعيها الخفيف والثقيل، يتم من خلال عمل تحليل للتأكد من وجود كربونات الكالسيوم بواسطة وضع عينة منها في الخل الأبيض، وإذا صدرت بعض الفقاعات فإن كربونات الكالسيوم موجودة وأن التربة قلوية، حيث إن التربة الكلسية تتكون من كربونات الكالسيوم وبالتالي فهي قلوية بطبيعتها.

    في حال عدم وجود مادة كربونات الكالسيوم يتم إضافة الجير إلى التربة بنسب مدروسة حسب المحصول المزروع كما يجب ملاحظة أعراض سوء نوعية التربة التي يتم تحديد جودة التربة على أساسها ومن أبرز هذه الأعراض سوء التصريف والإمداد غير الكافي أو المفرط بالعناصر الغذائية والعمق غير الكافي.

    إذا تم تحليل التربة وظهر أن عدد الكائنات الدقيقة أقل من النسبة الصحية لحياة النبات يجب تعويض ذلك من خلال تدخل المزارع لإضافة بعض العناصر المفيدة مثل بعض البكتيريا وديدان الأرض والنحل، كما أن زيادة نسبة الآفات والحشرات الضارة ومسببات أمراض المحاصيل من أهم عوامل ضعف التربة.

    يجب على من يشرف على الأراضي الزراعية رصد معدلات تركيز السموم والمواد الكيميائية الضارة بشكل دوري وكذلك التخلص من الحشائش الزائدة لأنها تمتص الغذاء من التربة وتحرم النبات منه، ومن أبرز العوامل أيضًا التعرض إلى عوامل التعرية والظروف الجوية السيئة.

‫أضف إجابة