مجالات التنمية المستدامة
تبليغسؤال
سجل الآن
يشرفنا إنضمامك لنا.
فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
يشرفنا إنضمامك لنا.
يجب عليك تسجيل الدخول او التسجيل لتستطيع اضافه إجابة .
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
هناك عدة مجالات للتنمية المستدامة، حيث إنها تعتبر عملية غرضها هو تحقيق الحد الأعلى من الكفاءة الاقتصادية قدر الإمكان لا سيما للأنشطة الإنسانية وذلك بما هو متاح.
من مجالات التنمية المستدامة مجال التنمية الاقتصادية الذي يعتمد على الإجراءات المستدامة التي يقوم بها صناع السياسة والجماعات، كما تساعد في تحسين مستويات المعيشة والصحة للأفراد في مناطق معينة بالإضافة إلى الإشارة عن التغيرات الكمية والنوعية التي تؤثر في الاقتصاد.
كما أنه يمكن أن تحتوي على العديد من المجالات المختلفة والتي تتمثل في رأس المال البشري والتصارع الإقليمي والشمولية الاجتماعية والقراءة والكتابة والبنية التحتية الأساسية والأمن والاستدامة البيئية والصحة.
فضلًا عن المجالات الأخرى جميعها تسعى إلى تقليل الفوارق في مستوى الدخل بين الفقراء والأغنياء وتحقيق العدالة.
كما أن هناك مؤشرات اقتصادية يمكن استخدامها في قياس مدى تقدم أو تأخر التنمية الاقتصادية منها: متوسط دخل الفرد والأسرة، نسبة توظيف رأس المال، نسبة توفير الموارد الطبيعية، حجم قطاع الزراعة والإنتاج والاستهلاك، معدلات الاستيراد والتصدير
أيضًا من أهم مجالات التنمية المستدامة هو مجال التنمية الاجتماعية الذي يشمل العلاقات المتبادلة بين الأفراد، والعمل على تعزيز مستوى الصحة والثقافة والتعليم والوعي والسياسة لديهم.
بالإضافة إلى إتاحة فرص الحرية والمشاركة وخلق رغبة في تغيير الوضع الحالي وإيجاد أدوار اجتماعية جديدة لأفراد المجتمع، وغرس القيم والاتجاهات الاجتماعية الإيجابية بين أفراد المجتمع كالتعاون وأداء الواجبات، وأيضًا تدعيم الحياة في الأسرة الواحدة؛ للزيادة من تماسكها واستقرارها وتعاون أفرادها بين بعضهم.
أيضًا مجال التنمية البيئية حيث تعتبر حماية الموارد الطبيعية والتأكد من استدامتها الهدف الرئيسي للتنمية المستدامة، ويشمل ذلك حماية الموارد المائية من خلال ترشيد استهلاكها وتقليل هدرها وتخزين المياه بإنشاء السدود وعدم استنزاف المياه الجوفية وتحسين نوعية مياه الشرب وتحسين ايضًا شبكات الصرف الصحي.
حيث يهتم المجال البيئي بحماية الموارد الطبيعية والمناخ والمشاكل التي تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الحياة، وبالتالي التأثير في الفرص المتاحة للأجيال القادمة.
بالإضافة إلى مجال التنمية التكنولوجية الذي يعمل على توفير الطاقة المستهلكة عن طريق استخدام تكنولوجيا نظيفة أو ذات أثر ملوثات أقل.
فالتنمية المستدامة تتطلب تغييرًا تكنولوجيًا مستمرًا في البلدان الصناعية للحد من انبعاث الملوثات، لذا يجب التغيير في البلدان النامية لتفادي تكرار أخطاء التنمية وإحداث أضرار بيئية جديدة.