يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
إن المطاعم من أكثر بيئات العمل تنوعًا من حيث العملاء المترددين عليها، فهي في الأصل تقوم عليهم، ومن الطبيعي أن تحتاج إلى معرفة أنواع العملاء في المطاعم، وطبيعة كل نوع، والطريقة المثلى للتعامل مع كلٍ منهم، ورغم أنها ليست فكرة شائعة إلا أن دراسة طبيعة شخصية كل نوع من أنواع العملاء من شأنه مساعدتك في الارتقاء بمستوى المطعم.
تتضمن “ديموغرافية عملاء المطاعم” عدة أنواع من فئات الشخصيات البشرية، والتي تحتاج للتعامل مع كلٍ منها بشكل مختلف، فعلى سبيل المثال قد يصادفك العملاء غير المبالين، وهم أولئك الذين اضطرتهم الظروف إلى دخول مطعمك ريثما هم في انتظار أحدهم أو بصدد أداء مهمة معينة.
هذا النوع من العملاء لا يكونون على اهتمام كبير بالخدمة التي تقدمها في مطعمك، ولن يجذب انتباههم أو يصرفه أيٍ مما يدور في المطعم، وحتى تتمكن من خدمة هذه الفئة من العملاء بالشكل المناسب عليك التعرف عليهم.
تجنب أن يتم في حضرة هذه الفئة من العملاء أخطاءً جسيمة، أو أن تتم ممارسة الكثير من الضغط عليهم، أو أن تكون هناك مبالغة في الترويج لأطباقٍ معينة، واحرص على ألا تشتت انتباههم بطرح الكثير من الأسئلة.
بشكلٍ عام احرص على أن يطرح عليهم النادل ما هو متاحٌ بالفعل في المطعم، وأن يقدم له كل ما هو بجودة عالية، وألا يحتوي جو المطعم على ما من شأنه صرف انتباه العملاء عن أهدافهم الأصلية من الوجود بالمطعم.
النوع الثاني من العملاء الوارد حضورهم إلى مطعمك هو العملاء اليقظين، وهم أولئك الذين ينتبهون إلى أقل التفاصيل، ليس فقط على مستوى الخدمة والمطعم، بل حتى فيما يتعلق بتسوية الطعام، أو الأخطاء الإملائية في قائمة الطعام.
لخدمة هذا النوع من العملاء بالشكل الأمثل يجب أن يكون لدى العملاء القدر الأكبر من القدرة على حل المشاكل بسرعة، أو متى يكون من اللازم إبلاغ الرؤساء بالأمر، خاصةً عندما تأتي الملحوظات من أكثر من عميل في هذه الفئة.
العملاء المطلعون… غالبًا ما يرتاد هؤلاء العملاء المطاعم الشهيرة وذات السمعة الأفضل، وهم يحتاجون لأن يتلقوا معاملة خاصة، حيث أنهم غالبًا ما يكونون على دراية بجوانب العمل، ويمكنهم المقارنة بين مطعمك ومطاعم أخرى، فضلًا عن أنهم ربما يحكمون على تجربة المطعم بالسوء لمجرد أن النادل لم يتمكن من تلبية مطالبهم الخاصة.
لكي تتمكن من كسب رضا مثل هؤلاء العملاء – إن رغبت – فعليك أن تحرص على أن يرقى مستوى خدمات مطعمك إلى توقعاتهم… احرص على أن تكون الطبقة العملة لديك على قدر من الثقافة وعلى دراية بكيفية التعامل مع مثل هؤلاء العملاء، اقترح عليهم الأطباق والمشروبات المناسبة، واحرص على أن تكون أطباقهم مثالية لأقصى درجة.
بالنسبة إلى العملاء الودودين؛ فهم الأسهل من حيث الإرضاء، هؤلاء العملاء هم من يحرصون على إقامة علاقات لطيفة مع طاقم النُدُل، ولكنهم قد يشكلون تحديًا بالنسبة إلى موظفيك، فهم قد يكونون مصدر تشتيت لهم عن خدم بقية الزبائن، وهذا يتطلب من إدارة المطعم أن تحكم التعامل بين هؤلاء العملاء والموظفين في المطعم.
العملاء المتكبرين… هم من يكونون على دراية بكل شيء حتى لو لم يكونوا على علمٍ بشيء، وهذه الفئة من العملاء لا تسبب الإزعاج إلى الموظفين وحسب، بل يمكن أن تتسبب بالضيق إلى الزبائن الآخرين أيضًا.
لتتمكن من التعامل مع هؤلاء العملاء يجب أن يكون طاقم العمل لديك صبورًا، ولديه القدرة على تهدئة المواقف بأكثر من طريقة، كما يجب أن تكون على استعداد للجوء إلى الشرطة للسيطرة على الأمور في حال زادت عن الحد المعقول.
عملاء المطعم المترددون هم الذين غالبًا ما يحتاجون إلى معرفة تفاصيل كل طبق قبل تأكيد طلبه، فضلًا عن أنهم ليسوا على دراية بما يمكن طلبه للاستمتاع بتجربة تناول الطعام في المطعم، ما يمكن أن يتسبب في إبقاء موظفيك مشغولين ريثما يتمكنون من تحديد طلباتهم.
لتتمكن من خدمة هؤلاء العملاء بشكل أفضل عليك تدريب طاقم الموظفين لديك على الصبر.. الكثير منه، بالإضافة إلى أن يكونوا على دراية بتفاصيل كل طبق، استعدادًا لطرح الكثير من الأسئلة قبل طلب الطبق، وذلك للحد من بطء الخدمة الذي من الممكن أن يتسببوا فيه.
العملاء العجولين… متطلبات خدمتهم واضحة؛ إنهم يرغبون في خدمة سريعة وأن يكون طعامهم جاهزًا في أسرع وقت، بالإضافة إلى أن يكون كل جانب من جوانب الخدمة في المطعم سلسًا قدر الإمكان.
يمكن القول بأن هؤلاء العملاء هم أفضل نوع؛ إذ أنهم يشغلون المطعم لأقل فترة ممكنة، فضلًا عن الملاحظات القليلة التي من الممكن أن يبدوها عن الطعام أو الخدمة، أو أنه يمكنهم المغادرة حتى دون تناول الطعام في المطعم، ما يعني صعوبة أقل في الخدمة.
لتخدم هذا النوع من العملاء بالشكل المناسب؛ عليك بالإسراع… عوِّد طاقم الموظفين لديك على السرعة في كل تحركاتهم، بدءً من تلقي الطلبات وحتى تحضيرها وتقديمها إلى العملاء، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون توفير خدمة طلب الطعام عبر الإنترنت حلًا مناسبًا لهؤلاء العملاء.
العملاء الصاخبون أو المتصنعون… سيحرص هذا النوع من العملاء على طلب أكثر الأطباق غلوًا في المطعم، والإعلان عن ذلك بصوتٍ عالٍ من أجل جذب انتباه الآخرين حولهم، ولن يمثل كونهم منفردين أو برفقة أحدهم فرقًا كبيرًا، فهم سيحرصون على التصنع على أي حال.
قد يصبح هذا النوع من العملاء عدوانيًا في بعض الأحيان، فهم يركزون على جذب الانتباه أكثر من تناول الطعام، لذلك من الضروري توجيه الموظفين لأن يكونوا على قدر كبير من الهدوء والسيطرة على الأعصاب، والفصل عن الآراء الشخصية.
العملاء السامون وهم الذين يرغبون من الاستفادة من المطعم في مقابل أمرٍ ما، وهم الذين يدعون عدم قيامهم بطلب أطباق معينة من المطعم رغم أنهم قد قاموا بذلك، كما أنهم يعاملون النوادل بشكل سيء، ويسارعون إلى المدير للإبلاغ عن أي مشكلة بسيطة.
وفي هذا يتعين أن يكون الموظفون على دراية بالفرق بين العملاء الطبيعيين وشكواهم المشروعة وبين العملاء السامين الذين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه أبسط الأخطاء، وعليه ينبغي على الموظفين أن تكون لديهم القدرة على التمييز بين المواقف وصحة الشكاوى والأدلة المقدمة عليها.
هكذا تجد أن أنواع العملاء في المطاعم مختلفة ومتنوعة، وكل فئة من العملاء لديها من متطلبات التعامل ما يجعل منها تحديًا كبيرًا للموظفين وإدارة المطعم، ولعله قد تبين مقدار الحاجة إلى دراسة الشخصيات التي بصدد التعامل معها كجزء أصيل من استراتيجية إدارة المطعم.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
إن المطاعم من أكثر بيئات العمل تنوعًا من حيث العملاء المترددين عليها، فهي في الأصل تقوم عليهم، ومن الطبيعي أن تحتاج إلى معرفة أنواع العملاء في المطاعم، وطبيعة كل نوع، والطريقة المثلى للتعامل مع كلٍ منهم، ورغم أنها ليست فكرة شائعة إلا أن دراسة طبيعة شخصية كل نوع من أنواع العملاء من شأنه مساعدتك في الارتقاء بمستوى المطعم.
تتضمن “ديموغرافية عملاء المطاعم” عدة أنواع من فئات الشخصيات البشرية، والتي تحتاج للتعامل مع كلٍ منها بشكل مختلف، فعلى سبيل المثال قد يصادفك العملاء غير المبالين، وهم أولئك الذين اضطرتهم الظروف إلى دخول مطعمك ريثما هم في انتظار أحدهم أو بصدد أداء مهمة معينة.
هذا النوع من العملاء لا يكونون على اهتمام كبير بالخدمة التي تقدمها في مطعمك، ولن يجذب انتباههم أو يصرفه أيٍ مما يدور في المطعم، وحتى تتمكن من خدمة هذه الفئة من العملاء بالشكل المناسب عليك التعرف عليهم.
تجنب أن يتم في حضرة هذه الفئة من العملاء أخطاءً جسيمة، أو أن تتم ممارسة الكثير من الضغط عليهم، أو أن تكون هناك مبالغة في الترويج لأطباقٍ معينة، واحرص على ألا تشتت انتباههم بطرح الكثير من الأسئلة.
بشكلٍ عام احرص على أن يطرح عليهم النادل ما هو متاحٌ بالفعل في المطعم، وأن يقدم له كل ما هو بجودة عالية، وألا يحتوي جو المطعم على ما من شأنه صرف انتباه العملاء عن أهدافهم الأصلية من الوجود بالمطعم.
النوع الثاني من العملاء الوارد حضورهم إلى مطعمك هو العملاء اليقظين، وهم أولئك الذين ينتبهون إلى أقل التفاصيل، ليس فقط على مستوى الخدمة والمطعم، بل حتى فيما يتعلق بتسوية الطعام، أو الأخطاء الإملائية في قائمة الطعام.
لخدمة هذا النوع من العملاء بالشكل الأمثل يجب أن يكون لدى العملاء القدر الأكبر من القدرة على حل المشاكل بسرعة، أو متى يكون من اللازم إبلاغ الرؤساء بالأمر، خاصةً عندما تأتي الملحوظات من أكثر من عميل في هذه الفئة.
العملاء المطلعون… غالبًا ما يرتاد هؤلاء العملاء المطاعم الشهيرة وذات السمعة الأفضل، وهم يحتاجون لأن يتلقوا معاملة خاصة، حيث أنهم غالبًا ما يكونون على دراية بجوانب العمل، ويمكنهم المقارنة بين مطعمك ومطاعم أخرى، فضلًا عن أنهم ربما يحكمون على تجربة المطعم بالسوء لمجرد أن النادل لم يتمكن من تلبية مطالبهم الخاصة.
لكي تتمكن من كسب رضا مثل هؤلاء العملاء – إن رغبت – فعليك أن تحرص على أن يرقى مستوى خدمات مطعمك إلى توقعاتهم… احرص على أن تكون الطبقة العملة لديك على قدر من الثقافة وعلى دراية بكيفية التعامل مع مثل هؤلاء العملاء، اقترح عليهم الأطباق والمشروبات المناسبة، واحرص على أن تكون أطباقهم مثالية لأقصى درجة.
بالنسبة إلى العملاء الودودين؛ فهم الأسهل من حيث الإرضاء، هؤلاء العملاء هم من يحرصون على إقامة علاقات لطيفة مع طاقم النُدُل، ولكنهم قد يشكلون تحديًا بالنسبة إلى موظفيك، فهم قد يكونون مصدر تشتيت لهم عن خدم بقية الزبائن، وهذا يتطلب من إدارة المطعم أن تحكم التعامل بين هؤلاء العملاء والموظفين في المطعم.
العملاء المتكبرين… هم من يكونون على دراية بكل شيء حتى لو لم يكونوا على علمٍ بشيء، وهذه الفئة من العملاء لا تسبب الإزعاج إلى الموظفين وحسب، بل يمكن أن تتسبب بالضيق إلى الزبائن الآخرين أيضًا.
لتتمكن من التعامل مع هؤلاء العملاء يجب أن يكون طاقم العمل لديك صبورًا، ولديه القدرة على تهدئة المواقف بأكثر من طريقة، كما يجب أن تكون على استعداد للجوء إلى الشرطة للسيطرة على الأمور في حال زادت عن الحد المعقول.
عملاء المطعم المترددون هم الذين غالبًا ما يحتاجون إلى معرفة تفاصيل كل طبق قبل تأكيد طلبه، فضلًا عن أنهم ليسوا على دراية بما يمكن طلبه للاستمتاع بتجربة تناول الطعام في المطعم، ما يمكن أن يتسبب في إبقاء موظفيك مشغولين ريثما يتمكنون من تحديد طلباتهم.
لتتمكن من خدمة هؤلاء العملاء بشكل أفضل عليك تدريب طاقم الموظفين لديك على الصبر.. الكثير منه، بالإضافة إلى أن يكونوا على دراية بتفاصيل كل طبق، استعدادًا لطرح الكثير من الأسئلة قبل طلب الطبق، وذلك للحد من بطء الخدمة الذي من الممكن أن يتسببوا فيه.
العملاء العجولين… متطلبات خدمتهم واضحة؛ إنهم يرغبون في خدمة سريعة وأن يكون طعامهم جاهزًا في أسرع وقت، بالإضافة إلى أن يكون كل جانب من جوانب الخدمة في المطعم سلسًا قدر الإمكان.
يمكن القول بأن هؤلاء العملاء هم أفضل نوع؛ إذ أنهم يشغلون المطعم لأقل فترة ممكنة، فضلًا عن الملاحظات القليلة التي من الممكن أن يبدوها عن الطعام أو الخدمة، أو أنه يمكنهم المغادرة حتى دون تناول الطعام في المطعم، ما يعني صعوبة أقل في الخدمة.
لتخدم هذا النوع من العملاء بالشكل المناسب؛ عليك بالإسراع… عوِّد طاقم الموظفين لديك على السرعة في كل تحركاتهم، بدءً من تلقي الطلبات وحتى تحضيرها وتقديمها إلى العملاء، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون توفير خدمة طلب الطعام عبر الإنترنت حلًا مناسبًا لهؤلاء العملاء.
العملاء الصاخبون أو المتصنعون… سيحرص هذا النوع من العملاء على طلب أكثر الأطباق غلوًا في المطعم، والإعلان عن ذلك بصوتٍ عالٍ من أجل جذب انتباه الآخرين حولهم، ولن يمثل كونهم منفردين أو برفقة أحدهم فرقًا كبيرًا، فهم سيحرصون على التصنع على أي حال.
قد يصبح هذا النوع من العملاء عدوانيًا في بعض الأحيان، فهم يركزون على جذب الانتباه أكثر من تناول الطعام، لذلك من الضروري توجيه الموظفين لأن يكونوا على قدر كبير من الهدوء والسيطرة على الأعصاب، والفصل عن الآراء الشخصية.
العملاء السامون وهم الذين يرغبون من الاستفادة من المطعم في مقابل أمرٍ ما، وهم الذين يدعون عدم قيامهم بطلب أطباق معينة من المطعم رغم أنهم قد قاموا بذلك، كما أنهم يعاملون النوادل بشكل سيء، ويسارعون إلى المدير للإبلاغ عن أي مشكلة بسيطة.
وفي هذا يتعين أن يكون الموظفون على دراية بالفرق بين العملاء الطبيعيين وشكواهم المشروعة وبين العملاء السامين الذين يبالغون في ردود أفعالهم تجاه أبسط الأخطاء، وعليه ينبغي على الموظفين أن تكون لديهم القدرة على التمييز بين المواقف وصحة الشكاوى والأدلة المقدمة عليها.
هكذا تجد أن أنواع العملاء في المطاعم مختلفة ومتنوعة، وكل فئة من العملاء لديها من متطلبات التعامل ما يجعل منها تحديًا كبيرًا للموظفين وإدارة المطعم، ولعله قد تبين مقدار الحاجة إلى دراسة الشخصيات التي بصدد التعامل معها كجزء أصيل من استراتيجية إدارة المطعم.