يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
الإجابة عن سؤالك “هل أمريكا تطبع الدولار بدون غطاء” لن تكون بتلك البساطة، ولكن إجمالًا؛ نعم تُعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي بإمكانها طباعة العملة المحلية فيها دون التقيد بغطاء من الذهب، وقد اكتشفت فرنسا هذا الأمر في عام 1970.
بعد الاكتشاف الذي أعلنته فرنسا عن الولايات المتحدة وأنها تقوم بطباعة الدولار دون غطاء من الذهب اتجهت العديد من الدول الأوروبية إلى وقف التعامل بالدولار، وهو الموقف الذي ألقى فيه الرئيس الفرنسي الأسبق “ديجول” بخطابه الشهير الذي خاطب فيه أمريكا قائلًا لن تشتروا ذهبنا بالورق.
تصريحٌ مثل هذا كان من شأنه تدمير الولايات المتحدة وعملة الدولار، خاصةً أن أمريكا في ذلك الوقت كانت تخوض حربها ضد فيتنام، بالتزامن مع ذلك أعلنت 44 دولة منها السعودية ودول الخليج عن أن معاملات بيع النفط الخاصة بها ستقتصر على الدولار فقط.
اضطرت تصريحات تلك الدول دولًا مثل فرنسا والصين والبرازيل إلى بيع المنتجات بالدولار لتتمكن من تحصيل التغطية الورقية التي يمكن من خلالها شراء النفط، وهو ما شجع الرئيس الأمريكي “نيكسون” في عام 1971 على إعلان إلغاء الربط بين الذهب والدولار الأمريكي، ما يعني أن أمريكا لديها الحق في طباعة ما تشاء من الدولارات دون أية قيود.
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن أنه لن يرد الاحتياطات الذهبية التي أودعتها البلدان لدى الولايات المتحدة مقابل الحصول على الدولار المغطى بالذهب، وكانت هذه الحكاية هي أصل ظهور مشكلة العملة الصعبة، والتي تتم الإشارة إليها على أنها أكبر عملية نصب في التاريخ، أو يُعرف بـ “صدمة نيكسون”، كما أن فيها أصل الإجابة عن سؤالك “هل أمريكا تطبع الدولار بدون غطاء؟”.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
الإجابة عن سؤالك “هل أمريكا تطبع الدولار بدون غطاء” لن تكون بتلك البساطة، ولكن إجمالًا؛ نعم تُعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي بإمكانها طباعة العملة المحلية فيها دون التقيد بغطاء من الذهب، وقد اكتشفت فرنسا هذا الأمر في عام 1970.
بعد الاكتشاف الذي أعلنته فرنسا عن الولايات المتحدة وأنها تقوم بطباعة الدولار دون غطاء من الذهب اتجهت العديد من الدول الأوروبية إلى وقف التعامل بالدولار، وهو الموقف الذي ألقى فيه الرئيس الفرنسي الأسبق “ديجول” بخطابه الشهير الذي خاطب فيه أمريكا قائلًا لن تشتروا ذهبنا بالورق.
تصريحٌ مثل هذا كان من شأنه تدمير الولايات المتحدة وعملة الدولار، خاصةً أن أمريكا في ذلك الوقت كانت تخوض حربها ضد فيتنام، بالتزامن مع ذلك أعلنت 44 دولة منها السعودية ودول الخليج عن أن معاملات بيع النفط الخاصة بها ستقتصر على الدولار فقط.
اضطرت تصريحات تلك الدول دولًا مثل فرنسا والصين والبرازيل إلى بيع المنتجات بالدولار لتتمكن من تحصيل التغطية الورقية التي يمكن من خلالها شراء النفط، وهو ما شجع الرئيس الأمريكي “نيكسون” في عام 1971 على إعلان إلغاء الربط بين الذهب والدولار الأمريكي، ما يعني أن أمريكا لديها الحق في طباعة ما تشاء من الدولارات دون أية قيود.
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن أنه لن يرد الاحتياطات الذهبية التي أودعتها البلدان لدى الولايات المتحدة مقابل الحصول على الدولار المغطى بالذهب، وكانت هذه الحكاية هي أصل ظهور مشكلة العملة الصعبة، والتي تتم الإشارة إليها على أنها أكبر عملية نصب في التاريخ، أو يُعرف بـ “صدمة نيكسون”، كما أن فيها أصل الإجابة عن سؤالك “هل أمريكا تطبع الدولار بدون غطاء؟”.