يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
لا يُمكن تحديد موعد حصاد بنجر السكر بوقتٍ مُعيّن، فبعد أن يتحدد موسم زارعة بنجر السكر وفقًا لعوامل عِدة، ويتم حينها زراعته في ثلاث عروات وكل منها لها وقت مُحدد، فتكون العروة المبكرة من شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر.
العروة المتوسطة التبكير فتكون من منتصف شهر سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، والعروة المتأخرة تكون من منتصف أكتوبر وحتى ينتهي شهر نوفمبر، أما عن موعد حصاد بنجر السكر فيُمكن القول إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر عليه والتي تتمثل في:
في نوعه، الظروف المناخية السائدة في المنطقة المراد الزراعة فيها، مدى قدرة التربة على استقبال محصول جديد، وموسمه.. وحتى تتمكن من معرفة أنه حان وقت موعد حصاد بنجر السكر يجب الحصول على عيّنة من رؤوس البنجر وتحليلها؛
من أجل تحديد نسبة (السكروز) فيها، فيكون من علامات النضج وموعد الحصاد وصوله إلى أعلى نسبة، كما أن هناك بعض العلامات التي تدُل على حلول موعد الحصاد أيضًا، وهي: تدلي الأوراق إلى الأسفل واصفرارها، حينها يأتي دور الاقتلاع والحصاد، وإذا كانت الأوراق ذات حجم كبير ومورقة، ويُمكن الكشف عن الجُزء العلوي من المحصول فإذا كانت بحجم كُرة الجولف فتكون جاهزة حينها.
يتم ذلك يدويًا في المساحات الصغيرة عن طريق ضرب رؤوسه مع بعضها من أجل التخلص من التربة، وإزالة الأوراق من منطقة التاج، وعِند حصادها يفضل أن يتم تغطيتها بأوراق بنجر السكر؛ إذ يحد ذلك من تعرضها للتلف في حالة التأخير في نقلها.
أما مؤخرًا وفي المساحات الكبيرة يكون من الصعب إتمام ذلك يدويًا، فنجِد الماكينات والآلات الحديثة تعمل على إزالة الأوراق وقلع الرؤوس بطريقة ميكانيكية، وإزالة الأجزاء الخضرية من السطح، ثُم قلع الرؤوس.. تمهيدًا إلى نقلها، وعامةً يتم حصاد نبات بنجر السكر بعد ثلاثة أشهر من زراعة البذرة.
أما عن كمية المحصول فإنها تختلف وفقًا لـ: النوع المزروع، الموعد الذي تم الحصاد فيه، منطقة الإنتاج، مدى خصوبة التربة، العمليات القائمة على خدمة المحصول.
غالبًا ما يكون مُعدل إنتاج الفدّان الواحد من 15 – 40 طنًا من الجذور، ومن 5 – 15 طن من العروش.. لذا لا بُد من توفير مُحيط وعوامل مناسبة للحصول على محصول عالي الجودة وبالكمية المناسبة.
هناك بعض الأمور التي لا بُد من مراعاتها خِلال موسم حصاد بنجر السكر، فعند الحصاد إذا كانت التربة رطبة يكون ذلك أسهل كثيرًا؛ لذا يُمكن سقاية الفدّان أو الانتظار بعد هطول الأمطار مباشرةً وإتمام عملية الحصاد.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
لا يُمكن تحديد موعد حصاد بنجر السكر بوقتٍ مُعيّن، فبعد أن يتحدد موسم زارعة بنجر السكر وفقًا لعوامل عِدة، ويتم حينها زراعته في ثلاث عروات وكل منها لها وقت مُحدد، فتكون العروة المبكرة من شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر.
العروة المتوسطة التبكير فتكون من منتصف شهر سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، والعروة المتأخرة تكون من منتصف أكتوبر وحتى ينتهي شهر نوفمبر، أما عن موعد حصاد بنجر السكر فيُمكن القول إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر عليه والتي تتمثل في:
في نوعه، الظروف المناخية السائدة في المنطقة المراد الزراعة فيها، مدى قدرة التربة على استقبال محصول جديد، وموسمه.. وحتى تتمكن من معرفة أنه حان وقت موعد حصاد بنجر السكر يجب الحصول على عيّنة من رؤوس البنجر وتحليلها؛
من أجل تحديد نسبة (السكروز) فيها، فيكون من علامات النضج وموعد الحصاد وصوله إلى أعلى نسبة، كما أن هناك بعض العلامات التي تدُل على حلول موعد الحصاد أيضًا، وهي: تدلي الأوراق إلى الأسفل واصفرارها، حينها يأتي دور الاقتلاع والحصاد، وإذا كانت الأوراق ذات حجم كبير ومورقة، ويُمكن الكشف عن الجُزء العلوي من المحصول فإذا كانت بحجم كُرة الجولف فتكون جاهزة حينها.
يتم ذلك يدويًا في المساحات الصغيرة عن طريق ضرب رؤوسه مع بعضها من أجل التخلص من التربة، وإزالة الأوراق من منطقة التاج، وعِند حصادها يفضل أن يتم تغطيتها بأوراق بنجر السكر؛ إذ يحد ذلك من تعرضها للتلف في حالة التأخير في نقلها.
أما مؤخرًا وفي المساحات الكبيرة يكون من الصعب إتمام ذلك يدويًا، فنجِد الماكينات والآلات الحديثة تعمل على إزالة الأوراق وقلع الرؤوس بطريقة ميكانيكية، وإزالة الأجزاء الخضرية من السطح، ثُم قلع الرؤوس.. تمهيدًا إلى نقلها، وعامةً يتم حصاد نبات بنجر السكر بعد ثلاثة أشهر من زراعة البذرة.
أما عن كمية المحصول فإنها تختلف وفقًا لـ: النوع المزروع، الموعد الذي تم الحصاد فيه، منطقة الإنتاج، مدى خصوبة التربة، العمليات القائمة على خدمة المحصول.
غالبًا ما يكون مُعدل إنتاج الفدّان الواحد من 15 – 40 طنًا من الجذور، ومن 5 – 15 طن من العروش.. لذا لا بُد من توفير مُحيط وعوامل مناسبة للحصول على محصول عالي الجودة وبالكمية المناسبة.
هناك بعض الأمور التي لا بُد من مراعاتها خِلال موسم حصاد بنجر السكر، فعند الحصاد إذا كانت التربة رطبة يكون ذلك أسهل كثيرًا؛ لذا يُمكن سقاية الفدّان أو الانتظار بعد هطول الأمطار مباشرةً وإتمام عملية الحصاد.