يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
عندما تفكر في إنشاء مشاريع زراعية مربحة في السعودية فلا بد أن يتبادر إلى ذهنك عدة عوامل هي ما تحكم على المشروع الزراعي بالنجاح أو الفشل، أول هذه العوامل هو نوع المحاصيل الزراعية، فبطبيعة الحال يجب أن تتجه إلى زراعة المحاصيل ذات الإنتاج الوفير.
يتزامن مع هذا العامل أن تكون المحاصيل المزروعة تؤمن للأرض الاستهلاك الأمثل، مما يعني ضرورة أن يكون نوع المحصول مناسبًا للزراعة في الأرض محل الزراعة، فهنا لا يكفي أن يكون المحصول من النوع الوفير من حيث الإنتاج، بل يتم الأخذ في الاعتبار أن يتم استغلال الأرض المتاحة بأمثل الطرق.
إلى هنا يكون الحديث مركزًا في اتجاه المشاريع الزراعية التي تقوم على زراعة النباتات، لكن لا يجب أبدًا إغفال وجود عناصر أخرى تتم زراعتها، وهي تلك التي تقوم على تربية الدواجن والأسماك والنحل، فهي من المشاريع الزراعية المربحة جدًا والتي لا تمتلك الكثير من القيود مثل مناخ أو مكان الزراعة.
من المشاريع الزراعية التي يمكن العمل فيها في المملكة السعودية زراعة النباتات العشبية، وهي من المشروعات السهلة، حيث يمكن للفرد إنشاؤها والعمل عليها في الحديقة المنزلية باستخدام أبسط الأدوات، وهي تُعد من المظاهر الجمالية لدى الكثيرين.
كذلك يمكن زراعة المحاصيل الحقلية وهي خطوة أكبر قليلًا من زراعة النباتات العشبية، حيث تحتاج إلى مساحة أكبر من الأرض، وتحتاج إلى أدوات أكثر تعقيدًا من تلك التي تحتاج إليها زراعة النباتات العشبية، وهي تُعد وسيلة تربح مثمرة في المملكة، بناءً على نوع المحاصيل المزروعة والتي يتعين أن تلبي احتياجات المنطقة، أو تكون على مستوى أكبر قليلًا فتتم زراعة ما يلبي احتياجات أسواق أكبر.
تحجز المكسرات مركزًا متقدمًا عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الزراعية المربحة، فهي تتمتع بعائد مادي كبير، كما أن الطلب عليها كبير نظرًا لكونها تدخل في تحضير العديد من الأطباق، وتشبهها في ذلك زراعة الفواكه، فهي من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في المملكة أو غيرها.
في ضوء انتشار ثقافة الطب البديل وحرص الكثير من الناس على التحول عن أسواق العلاجات الكيميائية إلى النباتات الطبية والأعشاب؛ يمكن ترشيح النباتات الطبية والعطرية كمشروع زراعي مربح، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام بعض المحاصيل في تصنيع منتجات العناية الشخصية والعطور – في حال قررت زراعة القرنفل والياسمين على سبيل المثال.
ذكرنا أن من المشاريع الزراعية المربحة في المملكة تربية النحل، فامتلاك مزرعة نحل وإنتاج العسل يمكن أن يتحول لمشروع متكامل أكبر من مجرد مزرعة، ما يحقق إمكانية الربح على المدى الطويل، لكن حتى في ظل الاعتماد على توريد منتجات المزرعة إلى الشركات ذات الصلة يظل المشروع مربحًا أيضًا.
من المنتجات التي يكثر الطلب عليها في المملكة السعودية التمر والزيتون، لذا فيجدر التفكير في هذين المحصولين كوسيلة للربح الوفير، سواءً إذا ما تم الإتجار فيهما على الحالة الأولى كمزروعات أو تم توريدها إلى شركات تصنيع المنتجات الثانوية والقائمة على التمور أو الزيتون.
في النهاية وقبل أن تفكر في اعتماد أيٍ من أفكار مشاريع زراعية مربحة في السعودية بشكلٍ نهائي لا بد من إعداد دراسة جدوى وافية للمشروع، بما يتضمنه ذلك من دراسة المنافسين وأخذ الظروف البيئية المحيطة بعين الاعتبار، هذا إلى جانب التحقق من قانونية المشروع.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
عندما تفكر في إنشاء مشاريع زراعية مربحة في السعودية فلا بد أن يتبادر إلى ذهنك عدة عوامل هي ما تحكم على المشروع الزراعي بالنجاح أو الفشل، أول هذه العوامل هو نوع المحاصيل الزراعية، فبطبيعة الحال يجب أن تتجه إلى زراعة المحاصيل ذات الإنتاج الوفير.
يتزامن مع هذا العامل أن تكون المحاصيل المزروعة تؤمن للأرض الاستهلاك الأمثل، مما يعني ضرورة أن يكون نوع المحصول مناسبًا للزراعة في الأرض محل الزراعة، فهنا لا يكفي أن يكون المحصول من النوع الوفير من حيث الإنتاج، بل يتم الأخذ في الاعتبار أن يتم استغلال الأرض المتاحة بأمثل الطرق.
إلى هنا يكون الحديث مركزًا في اتجاه المشاريع الزراعية التي تقوم على زراعة النباتات، لكن لا يجب أبدًا إغفال وجود عناصر أخرى تتم زراعتها، وهي تلك التي تقوم على تربية الدواجن والأسماك والنحل، فهي من المشاريع الزراعية المربحة جدًا والتي لا تمتلك الكثير من القيود مثل مناخ أو مكان الزراعة.
من المشاريع الزراعية التي يمكن العمل فيها في المملكة السعودية زراعة النباتات العشبية، وهي من المشروعات السهلة، حيث يمكن للفرد إنشاؤها والعمل عليها في الحديقة المنزلية باستخدام أبسط الأدوات، وهي تُعد من المظاهر الجمالية لدى الكثيرين.
كذلك يمكن زراعة المحاصيل الحقلية وهي خطوة أكبر قليلًا من زراعة النباتات العشبية، حيث تحتاج إلى مساحة أكبر من الأرض، وتحتاج إلى أدوات أكثر تعقيدًا من تلك التي تحتاج إليها زراعة النباتات العشبية، وهي تُعد وسيلة تربح مثمرة في المملكة، بناءً على نوع المحاصيل المزروعة والتي يتعين أن تلبي احتياجات المنطقة، أو تكون على مستوى أكبر قليلًا فتتم زراعة ما يلبي احتياجات أسواق أكبر.
تحجز المكسرات مركزًا متقدمًا عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الزراعية المربحة، فهي تتمتع بعائد مادي كبير، كما أن الطلب عليها كبير نظرًا لكونها تدخل في تحضير العديد من الأطباق، وتشبهها في ذلك زراعة الفواكه، فهي من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في المملكة أو غيرها.
في ضوء انتشار ثقافة الطب البديل وحرص الكثير من الناس على التحول عن أسواق العلاجات الكيميائية إلى النباتات الطبية والأعشاب؛ يمكن ترشيح النباتات الطبية والعطرية كمشروع زراعي مربح، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام بعض المحاصيل في تصنيع منتجات العناية الشخصية والعطور – في حال قررت زراعة القرنفل والياسمين على سبيل المثال.
ذكرنا أن من المشاريع الزراعية المربحة في المملكة تربية النحل، فامتلاك مزرعة نحل وإنتاج العسل يمكن أن يتحول لمشروع متكامل أكبر من مجرد مزرعة، ما يحقق إمكانية الربح على المدى الطويل، لكن حتى في ظل الاعتماد على توريد منتجات المزرعة إلى الشركات ذات الصلة يظل المشروع مربحًا أيضًا.
من المنتجات التي يكثر الطلب عليها في المملكة السعودية التمر والزيتون، لذا فيجدر التفكير في هذين المحصولين كوسيلة للربح الوفير، سواءً إذا ما تم الإتجار فيهما على الحالة الأولى كمزروعات أو تم توريدها إلى شركات تصنيع المنتجات الثانوية والقائمة على التمور أو الزيتون.
في النهاية وقبل أن تفكر في اعتماد أيٍ من أفكار مشاريع زراعية مربحة في السعودية بشكلٍ نهائي لا بد من إعداد دراسة جدوى وافية للمشروع، بما يتضمنه ذلك من دراسة المنافسين وأخذ الظروف البيئية المحيطة بعين الاعتبار، هذا إلى جانب التحقق من قانونية المشروع.