إجابة ( 1 )

    0
    2024-05-20T13:29:19+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    هناك العديد من العوامل المُحددة لإجابة سؤال متى تنزل الفلوس بعد بيع الأسهم والتي من أهمها الطريقة المُتبعة للتسوية لأي من رؤوس الأموال المأخوذة بالسوق السعودي وفقًا لسعر السهم بتطبيق فترة التسوية الجديدة (T+ 2)، وغالبًا ما يُعاد تحويل إجمالي المبالغ الناجمة عن أمر بيع أي من الأسهم من البقاء إلى اليوم التالي من العمل مُحتسبة بدايةً من تاريخ تحويل المُعاملة إلى “قيد التنفيذ”.

    جراء ذلك يُسمح للشخص الراغب في استكمال مُعاملة الشراء بالتطرق لبيع أي من الأوراق المالية ذات الصلة بالمعاملة الشرائية عقب تنفيذ الاتفاق مُباشرةً من دون الحاجة إلى استكمال التسوية الخاصة بالأوراق النقدية، وكذلك فيما يتعلق بالبائع الذي يُحصل حينئذ على القوة الشرائية اللازمة لإكمال مُعاملة البيع بشكل مُباشر حتى قبل انتهاء التسوية المالية.

    كما قد تختلف الإجابة عن سؤال متى تنزل الفلوس بعد بيع الأسهم باختلاف البنك الذي يتعامل معه المُستثمر وفي أغلب البنوك تكون فترة الانتظار بها تتراوح من 24 إلى 48 ساعة حتى يتم نجاح مُعاملة إيداع المبالغ المالية بأي من الحسابات الجارية للعملاء بعد استكمال إجراءات بيع الأسهم.

    في حال ما إذا كان العميل مالكًا لأي من المحافظ الإلكترونية يظهر له تفاصيل الموعد النهائي المُستحق لاستلام المبالغ التي يتم إيداعها بالمحفظة عقب بيع الأسهم، على ألا يكون لذلك الشخص أحقية بالتداول من وإلى المحفظة أثناء فترة التسوية المالية لإيداع مبالغ بيع الأسهم إذا يُسمح له بالتداول أما قبل التسوية أو بعد الانتهاء منها بنجاح المُعاملة بإضافة الأموال لحساب العميل.

    عمل البنوك حاليًا بموجب آليات فترة التسوية الجديدة يعكس العديد من الامتيازات ومنها الالتزام بكافة المعايير العالمية والدولية ذات الصلة بالتسوية والذي من شأنه أن يرفع مؤشرات البنوك السعودية لتحتل المكانة الأولية بالسوق العالمية بشكل ينعكس بدوره على انتعاش الأحوال الاقتصادية بعالم البورصة وسوق تداول الأسهم بوجه عام، بالإضافة إلى كونها تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز حالة سوق الاستثمارات ذات الصلة بالمؤسسات المُلتزمة ببعض المُتطلبات الضرورية للتأقلم مع التغيرات المُستقبلية المُتحمل حدوثها.

    تأخذ فترة التسوية الجديدة الرمز (T+2) حيث يُرمز الحرف اللاتيني T إلى المصطلح (trade) بما يُعني صفقة أما الرقم التالي لذلك الحرف فيُمكن من خلاله التعرف على الفترة الزمنية اللازمة لاستكمال إجراءات التسوية ذات الصلة بأي من الصفقات المطروحة بشأن بيع وشراء الأسهم المختلفة بالسوق السعودي، ويتم الآن تطبيق تلك الطريقة على كافة فئات الأوراق المالية المطروحة بالسوق سواء أكانت مُتعلقة بالصناديق الاستثمارية أو الصكوك أو السندات أو الأسهم أو الحقوق الأولية وما إلى ذلك من أساليب التداول القائمة مع إمكانية إضافة أي من العمليات السابق عقدها تباعًا.

‫أضف إجابة