يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
وضحت الدكتورة فاطمة العجوان رئيسة جمعية الرضاعة الطبيعية، أنه يحق للأم العاملة في القطاع الخاص الاستئذان والخروج من العمل لإرضاع الطفل، سواء كانت الرضاعة طبيعية أو صناعية، لمدة ساعة كاملة من الدوام الرسمي بموجب المادة 154 من نظام العمل السعودي.
يطبق النظام لمدة سنتين من تاريخ الوضع دون التقليل من أجر الأم الشهري، وهي تسعى إلى نشر ثقافة الإرضاع وأهميته خلال العمل في المؤسسات والشركات، وتعزيز الثقافة لتأهيل أجيال صحية تتشارك في البناء والتنمية.
اشترطت وزارة الموارد البشرية على المنشآت في القطاع الخاص بشرطين أساسيين يجب توفيرهما، وهما أن تتوفر الرعاية الطبية للمرأة العاملة خلال الحمل والولادة، بالإضافة إلى إمكانية حصول الموظفة المرضع على فترة استراحة لا تزيد عن الساعة في اليوم الواحد عند العودة إلى عملها بعد إجازة الوضع، بالإضافة إلى فترات الراحة الرسمية.
يؤكد قرار تنظيم ساعة رعاية المرأة لمولودها دعم الاستقرار الوظيفي للمرأة العاملة، ووجود التوازن المناسب بين البيت والعمل، كما رعاية مولودها وزيادة حجم المشاركة في كافة قطاعات العمل.
تنصح نهى الرميحي “أخصائية التغذية” الأم المرضعة على الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، وخاصة إذا كانت امرأة عاملة، حيث نبهت على ضرورة تناول الأطعمة المفيدة للرضاعة.
وضح وليد الناهض “رجل الأعمال” أن الرضاعة الطبيعية لها العديد من العوائد الاقتصادية، فهي من العناصر الأساسية في المجتمع العربي، لذا فهي مجبرة على العودة إلى عملها بعد الانتهاء من الولادة، مع تأمين الغذاء السليم للطفل عند العودة إلى العمل، مع العلم أن العمل مع الرضاعة الطبيعية ليست بالخطوة السهلة على الإطلاق.
بالرغم من صعوبة الأمر إلا أن الرضاعة تؤمن القدر الكبير من الفائدة للأم والطفل، كما أنه في الولايات المتحدة، توفر الأم المرضعة رضاعة طبيعية حوالي 1000 دولار في السنة كانت ستنفق على شراء الحليب الصناعي، بالإضافة إلى ذلك تحد من مخاطر إصابة الطفل بالأمراض وتعزيز مناعته.
للرضاعة الطبيعية جوانب عاطفية ومعنوية لنمو الطفل النفسي والصحي، حيث تعود على الأم والطفل بالتطور العاطفي والاجتماعي، كما زيادة مستوى الذكاء عند الطفل والحد من السلوك العدواني.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
وضحت الدكتورة فاطمة العجوان رئيسة جمعية الرضاعة الطبيعية، أنه يحق للأم العاملة في القطاع الخاص الاستئذان والخروج من العمل لإرضاع الطفل، سواء كانت الرضاعة طبيعية أو صناعية، لمدة ساعة كاملة من الدوام الرسمي بموجب المادة 154 من نظام العمل السعودي.
يطبق النظام لمدة سنتين من تاريخ الوضع دون التقليل من أجر الأم الشهري، وهي تسعى إلى نشر ثقافة الإرضاع وأهميته خلال العمل في المؤسسات والشركات، وتعزيز الثقافة لتأهيل أجيال صحية تتشارك في البناء والتنمية.
اشترطت وزارة الموارد البشرية على المنشآت في القطاع الخاص بشرطين أساسيين يجب توفيرهما، وهما أن تتوفر الرعاية الطبية للمرأة العاملة خلال الحمل والولادة، بالإضافة إلى إمكانية حصول الموظفة المرضع على فترة استراحة لا تزيد عن الساعة في اليوم الواحد عند العودة إلى عملها بعد إجازة الوضع، بالإضافة إلى فترات الراحة الرسمية.
يؤكد قرار تنظيم ساعة رعاية المرأة لمولودها دعم الاستقرار الوظيفي للمرأة العاملة، ووجود التوازن المناسب بين البيت والعمل، كما رعاية مولودها وزيادة حجم المشاركة في كافة قطاعات العمل.
تنصح نهى الرميحي “أخصائية التغذية” الأم المرضعة على الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، وخاصة إذا كانت امرأة عاملة، حيث نبهت على ضرورة تناول الأطعمة المفيدة للرضاعة.
وضح وليد الناهض “رجل الأعمال” أن الرضاعة الطبيعية لها العديد من العوائد الاقتصادية، فهي من العناصر الأساسية في المجتمع العربي، لذا فهي مجبرة على العودة إلى عملها بعد الانتهاء من الولادة، مع تأمين الغذاء السليم للطفل عند العودة إلى العمل، مع العلم أن العمل مع الرضاعة الطبيعية ليست بالخطوة السهلة على الإطلاق.
بالرغم من صعوبة الأمر إلا أن الرضاعة تؤمن القدر الكبير من الفائدة للأم والطفل، كما أنه في الولايات المتحدة، توفر الأم المرضعة رضاعة طبيعية حوالي 1000 دولار في السنة كانت ستنفق على شراء الحليب الصناعي، بالإضافة إلى ذلك تحد من مخاطر إصابة الطفل بالأمراض وتعزيز مناعته.
للرضاعة الطبيعية جوانب عاطفية ومعنوية لنمو الطفل النفسي والصحي، حيث تعود على الأم والطفل بالتطور العاطفي والاجتماعي، كما زيادة مستوى الذكاء عند الطفل والحد من السلوك العدواني.