يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
راودني نفس سؤالك منذ فترة، وذلك عندما كنت بصدد التفكير في إنشاء مشروعي الخاص، ولأنني شخصٌ حساس بعض الشيء فكرتُ فيما يمكن أن تؤول إليه علاقتي بالمستثمرين الآخرين إن لم نكن على وفاق فيما يتعلق بالجانب المادي، ووجدت أن الإجابة تكمن في الإجابة عن سؤالك “كيف يمكنني تحسين علاقتي المالية مع شريكي؟”.
إذا لم تكن العلاقة بين المشاركين أو المستثمرين في أحد المشروعات على ما يرام فإن هذا يعرض العمل بأكمله إلى التزعزع والانهيار وهو ما لا نرغب في حدوثه بالطبع، لذا فإن أحد العوامل التي تساعدنا في تجنب ظهور الشقاق والخلافات فيما يتعلق بالجانب المالي من إدارة المشروع أن يكون كل طرف على بينةٍ بالدور المنوط به.
وضع حدود واضحة للمسؤوليات الواقعة على كل فرد يسهم بشكل كبير في وضع الأساسات الصحية للعمل، بما في ذلك توزيع الأدوار بطريقة فعالة وتخصيص النسبة المكافئة من الأرباح أو كيفما اتفق، ولأن الكثير من الشراكات كات في الأصل علاقات صداقة ثم لم تلبث أن تطورت الأمور وجرى إنشاء المشاريع المشتركة فإن في أغلب الحالات قد تتعرض علاقات الصداقة إلى الإهمال بالمقارنة مع العلاقة التجارية، ما يعزز من ضرورة أن يكون هناك تحديدًا للأدوار المنوطة بكل فرد.
كذلك من النصائح المفيدة في هذا السياق أن يحرص الشركاء على بناء علاقات صداقة قوية خارج إطار العمل، أو تعزيز العلاقات الموجودة سابقًا، فهذا الأسلوب يسمح بخلق مساحة لدى كل شريك تستوعب نصائح وأفكار وتوجيهات الشركاء الآخرين، وهو ما ينعكس ليس فقط على تحسين أوضاع العمل لكن أيضًا على علاقة الصداقة بين الشركاء.
من العوامل التي تساعد أيضًا في دعم العلاقات الصحية في العمل هو تخصيص وقت للتفكير المشترك، حيث تنسجم أفكار الشركاء سويةً بما يصب في صالح العمل، ففي التفكير المشترك تُخلق الأهداف المشتركة التي يتم العمل على تحقيقها سويةً.
من المهم أيضًا أن تم وضع استراتيجية عادلة وأساس لحل الخلافات بين الشركاء، فإذا ما تعارضت الآراء – وهو ما يحدث كثيرًا في الجانب المالي من علاقات العمل – لا بد من أساس يتم الركون إليه، وهو ما يتمثل في ملاحظة أي بادرة عاطفية يمكن أن تنشأ وتؤدي إلى خلافات أكبر.
هل سبق وأن سمعت عن الإدارة المالية في الشركات؟ هل هو محض أسلوب إداري مشترك أم إدارة فعلية قائمة بذاتها في الشركة بها سلطات وصلاحيات؟ إن الإدارة المالية مزيجٌ من الفكرتين معًا، إذ أن الاستراتيجيات الخلاقة تحتاج إلى إدارة قائمة على تنفيذها ومتابعتها.
وجود مثل تلك الإدارة بشكلٍ مستقل في الشركة قد يكون أحد الوسائل التي يمكن من خلالها إدارة المشاكل والأزمات القائمة بين الشركاء بسبب الدوافع المالية، سيؤول تقييم المشروعات وأهمية البدء فيها والقيمة المناسبة لتمويلها وإعداد الميزانية وكيفية الترويج للمشروعات وإلى نحو ذلك من التفاصيل، ستؤول إلى إدارة خاصة بها كوادر مهنية محترفة مهمتها الوحيدة أداء الأصلح للشركة.
العامل الأخير الذي قد يكون الورقة الرابحة في مسألة إدارة الخلافات المالية بين الشركاء يكمن في مراعاة كل شريك للآخر، وحرص الشريك الواحد على تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، ففي تقديري الشخصي عندما يتلاقى هذان الأسلوبان سيتم القضاء على أي فرصة لنشأة أي خلافات مالية بين الشركاء.
في المرة القادمة التي تسأل نفسك فيها كيف يمكنني تحسين علاقتي المالية مع شريكي؟ ستكون الإجابة أكثر وضوحًا بكثير عندما يتم التفكير في نطاق أعم وأشمل.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
راودني نفس سؤالك منذ فترة، وذلك عندما كنت بصدد التفكير في إنشاء مشروعي الخاص، ولأنني شخصٌ حساس بعض الشيء فكرتُ فيما يمكن أن تؤول إليه علاقتي بالمستثمرين الآخرين إن لم نكن على وفاق فيما يتعلق بالجانب المادي، ووجدت أن الإجابة تكمن في الإجابة عن سؤالك “كيف يمكنني تحسين علاقتي المالية مع شريكي؟”.
إذا لم تكن العلاقة بين المشاركين أو المستثمرين في أحد المشروعات على ما يرام فإن هذا يعرض العمل بأكمله إلى التزعزع والانهيار وهو ما لا نرغب في حدوثه بالطبع، لذا فإن أحد العوامل التي تساعدنا في تجنب ظهور الشقاق والخلافات فيما يتعلق بالجانب المالي من إدارة المشروع أن يكون كل طرف على بينةٍ بالدور المنوط به.
وضع حدود واضحة للمسؤوليات الواقعة على كل فرد يسهم بشكل كبير في وضع الأساسات الصحية للعمل، بما في ذلك توزيع الأدوار بطريقة فعالة وتخصيص النسبة المكافئة من الأرباح أو كيفما اتفق، ولأن الكثير من الشراكات كات في الأصل علاقات صداقة ثم لم تلبث أن تطورت الأمور وجرى إنشاء المشاريع المشتركة فإن في أغلب الحالات قد تتعرض علاقات الصداقة إلى الإهمال بالمقارنة مع العلاقة التجارية، ما يعزز من ضرورة أن يكون هناك تحديدًا للأدوار المنوطة بكل فرد.
كذلك من النصائح المفيدة في هذا السياق أن يحرص الشركاء على بناء علاقات صداقة قوية خارج إطار العمل، أو تعزيز العلاقات الموجودة سابقًا، فهذا الأسلوب يسمح بخلق مساحة لدى كل شريك تستوعب نصائح وأفكار وتوجيهات الشركاء الآخرين، وهو ما ينعكس ليس فقط على تحسين أوضاع العمل لكن أيضًا على علاقة الصداقة بين الشركاء.
من العوامل التي تساعد أيضًا في دعم العلاقات الصحية في العمل هو تخصيص وقت للتفكير المشترك، حيث تنسجم أفكار الشركاء سويةً بما يصب في صالح العمل، ففي التفكير المشترك تُخلق الأهداف المشتركة التي يتم العمل على تحقيقها سويةً.
من المهم أيضًا أن تم وضع استراتيجية عادلة وأساس لحل الخلافات بين الشركاء، فإذا ما تعارضت الآراء – وهو ما يحدث كثيرًا في الجانب المالي من علاقات العمل – لا بد من أساس يتم الركون إليه، وهو ما يتمثل في ملاحظة أي بادرة عاطفية يمكن أن تنشأ وتؤدي إلى خلافات أكبر.
هل سبق وأن سمعت عن الإدارة المالية في الشركات؟ هل هو محض أسلوب إداري مشترك أم إدارة فعلية قائمة بذاتها في الشركة بها سلطات وصلاحيات؟ إن الإدارة المالية مزيجٌ من الفكرتين معًا، إذ أن الاستراتيجيات الخلاقة تحتاج إلى إدارة قائمة على تنفيذها ومتابعتها.
وجود مثل تلك الإدارة بشكلٍ مستقل في الشركة قد يكون أحد الوسائل التي يمكن من خلالها إدارة المشاكل والأزمات القائمة بين الشركاء بسبب الدوافع المالية، سيؤول تقييم المشروعات وأهمية البدء فيها والقيمة المناسبة لتمويلها وإعداد الميزانية وكيفية الترويج للمشروعات وإلى نحو ذلك من التفاصيل، ستؤول إلى إدارة خاصة بها كوادر مهنية محترفة مهمتها الوحيدة أداء الأصلح للشركة.
العامل الأخير الذي قد يكون الورقة الرابحة في مسألة إدارة الخلافات المالية بين الشركاء يكمن في مراعاة كل شريك للآخر، وحرص الشريك الواحد على تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، ففي تقديري الشخصي عندما يتلاقى هذان الأسلوبان سيتم القضاء على أي فرصة لنشأة أي خلافات مالية بين الشركاء.
في المرة القادمة التي تسأل نفسك فيها كيف يمكنني تحسين علاقتي المالية مع شريكي؟ ستكون الإجابة أكثر وضوحًا بكثير عندما يتم التفكير في نطاق أعم وأشمل.