يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
في الآونة الأخيرة أصبح التحرش ظاهرة منتشرة بكثرة العالم أجمع وفي المجتمع العربي على الأخص، والجدير بالذكر هو أن هذه الظاهرة تؤول إلى تهديد السلامة الشخصية للأشخاص، ولهذا عمل القانون السعودي على ردع هذه الظاهرة ومحوها من جذورها.
أوضح النظام الملكي لمكافحة جرائم التحرش الإلكتروني بأنه يجب تواجد أربعة شروط من أجل إثبات جريمة التحرش الإلكتروني، وذلك بأن يتواجد شهود يمكن الأخذ بشهادتهم، أي أنه يجب أن يكون معروف عنهم الصدق، كما أنه يجب عليهم أن يكونوا واضحين في شهادتهم وحازمين وذلك كي يمكن إثبات الجريمة.
بالإضافة إلى ضرورة الاحتفاظ بالرسائل المرسلة سواء كانت نصية أو صوتية على منصات التواصل الاجتماعي، حتى ولو كانت الرسائل عبارة عن صور أو فيديوهات.
كما أنه من شروط إثبات جريمة التحرش الإلكتروني هو أن يعترف الجاني بنفسه بارتكابه لهذا الجرم الشنيع، كما أنه من المباح استخدام خاصية تسجيل المكالمات لإثبات جريمة التحرش الإلكتروني، وفي حالة وجود أي تسجيلات للكاميرات فيحبذ تقديمها.
من الواجب التنويه عنه هو أنه في الفترة الحالية ومع التطور التكنولوجي الذي نعاصره فأصبح بالتالي يجب على المتحرشين مواكبة هذا التطور، ولهذا فنجد بأن طرقهم في التحرش قد تطورت هي الأخرى، فنجد بأنه منها إرسال الرسائل والصور والفيديوهات الخادشة للحياء، كما أنه من الممكن أن يلجئوا إلى خاصيات إخفاء الوجه وذلك لإخافة ضحاياهم.
زيادة عن تواجد بعض المتحرشين الذين يستخدمون الأطفال الصغير والنساء بغرض التحرش أو جذب الضحية إليه، وبناءً على هذا فقد سنّ القانون السعودي عقوبات شديدة لردع هؤلاء الأشخاص وهذه الظاهرة المتفشية.
جاءت عقوبات القانون السعودي فيما يتعلق بجرائم التحرش الإلكتروني بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين، أو دفع غرامة مالية لا تزيد عن المئة ألف ريال سعودي، الجدير بالتوضيح هو أنه يتم الحكم على المتهم بأحد هاتين العقوبتين إلا أنه من الممكن أن يتم الحكم عليه بالاثنين معًا.
أما في حالة تعرض المتحرش لعقوبة التحرش الإلكتروني وتنفيذه للعقوبة المُقرة عليه وقام بتكرار فعلته مرة أخرى ففي هذه الحالة يتم الحكم عليه بالحبس لمدة لا تزيد عن الخمس سنوات وغرامة مالية لا تتخطى الـ 300 ألف ريال سعودي أو هاتين العقوبتين.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن كون أنه يوجد أكثر من طريقة يمكن من خلالها الإبلاغ عن جرائم التحرش وكان من بينهم هو تقديم البلاغ من خلال منصة كلنا أمن الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية، ويمكن تحميل التطبيق للأندرويد من هنـــــــــــا وللأيفون من هنــــــــــا.
زيادة عن إمكانية الإبلاغ عن جريمة التحرش من خلال الرقم الموحد على 911 وسيحتاج ممثل خدمة العملاء إلى تسجيل عدة بيانات وتفاصيل عن الحادثة بشكل صحيح ودقيق، كما يمكن تقديم البلاغ من خلال أقرب مركز للشرطة من الضحية، وذلك من خلال سرد تفاصيل الواقعة لضابط الشرطة وتزويده بكافة المعلومات التي يحتاج إليها ليتمكن من أخذ الإجراءات اللازمة.
يجب معرفة بأنه توجد أنواع عدة للتحرش، حيث إنه لا يقتصر على التحرش الإلكتروني فقط، وإنما له عدة أشكال وذلك مثل التحرش اللفظي والذي يكون من خلال اللسان عبر الكلمات والجمل، أو التحرش الجسدي والذي يكون عبارة عن أفعال ومحاولات للمس الجسد أو الاعتداء على الشخص دون موافقته، بالإضافة إلى التحرش المرئي وهو عبارة عن الصور والفيديوهات أو محاولات التلامس الظاهرة بشكل عام والغير مرغوب فيها خصوصًا لو كانت بشكل مقصود، وذلك يشمل التسجيل السري لشخص دون موافقته.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
في الآونة الأخيرة أصبح التحرش ظاهرة منتشرة بكثرة العالم أجمع وفي المجتمع العربي على الأخص، والجدير بالذكر هو أن هذه الظاهرة تؤول إلى تهديد السلامة الشخصية للأشخاص، ولهذا عمل القانون السعودي على ردع هذه الظاهرة ومحوها من جذورها.
أوضح النظام الملكي لمكافحة جرائم التحرش الإلكتروني بأنه يجب تواجد أربعة شروط من أجل إثبات جريمة التحرش الإلكتروني، وذلك بأن يتواجد شهود يمكن الأخذ بشهادتهم، أي أنه يجب أن يكون معروف عنهم الصدق، كما أنه يجب عليهم أن يكونوا واضحين في شهادتهم وحازمين وذلك كي يمكن إثبات الجريمة.
بالإضافة إلى ضرورة الاحتفاظ بالرسائل المرسلة سواء كانت نصية أو صوتية على منصات التواصل الاجتماعي، حتى ولو كانت الرسائل عبارة عن صور أو فيديوهات.
كما أنه من شروط إثبات جريمة التحرش الإلكتروني هو أن يعترف الجاني بنفسه بارتكابه لهذا الجرم الشنيع، كما أنه من المباح استخدام خاصية تسجيل المكالمات لإثبات جريمة التحرش الإلكتروني، وفي حالة وجود أي تسجيلات للكاميرات فيحبذ تقديمها.
من الواجب التنويه عنه هو أنه في الفترة الحالية ومع التطور التكنولوجي الذي نعاصره فأصبح بالتالي يجب على المتحرشين مواكبة هذا التطور، ولهذا فنجد بأن طرقهم في التحرش قد تطورت هي الأخرى، فنجد بأنه منها إرسال الرسائل والصور والفيديوهات الخادشة للحياء، كما أنه من الممكن أن يلجئوا إلى خاصيات إخفاء الوجه وذلك لإخافة ضحاياهم.
زيادة عن تواجد بعض المتحرشين الذين يستخدمون الأطفال الصغير والنساء بغرض التحرش أو جذب الضحية إليه، وبناءً على هذا فقد سنّ القانون السعودي عقوبات شديدة لردع هؤلاء الأشخاص وهذه الظاهرة المتفشية.
جاءت عقوبات القانون السعودي فيما يتعلق بجرائم التحرش الإلكتروني بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين، أو دفع غرامة مالية لا تزيد عن المئة ألف ريال سعودي، الجدير بالتوضيح هو أنه يتم الحكم على المتهم بأحد هاتين العقوبتين إلا أنه من الممكن أن يتم الحكم عليه بالاثنين معًا.
أما في حالة تعرض المتحرش لعقوبة التحرش الإلكتروني وتنفيذه للعقوبة المُقرة عليه وقام بتكرار فعلته مرة أخرى ففي هذه الحالة يتم الحكم عليه بالحبس لمدة لا تزيد عن الخمس سنوات وغرامة مالية لا تتخطى الـ 300 ألف ريال سعودي أو هاتين العقوبتين.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن كون أنه يوجد أكثر من طريقة يمكن من خلالها الإبلاغ عن جرائم التحرش وكان من بينهم هو تقديم البلاغ من خلال منصة كلنا أمن الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية، ويمكن تحميل التطبيق للأندرويد من هنـــــــــــا وللأيفون من هنــــــــــا.
زيادة عن إمكانية الإبلاغ عن جريمة التحرش من خلال الرقم الموحد على 911 وسيحتاج ممثل خدمة العملاء إلى تسجيل عدة بيانات وتفاصيل عن الحادثة بشكل صحيح ودقيق، كما يمكن تقديم البلاغ من خلال أقرب مركز للشرطة من الضحية، وذلك من خلال سرد تفاصيل الواقعة لضابط الشرطة وتزويده بكافة المعلومات التي يحتاج إليها ليتمكن من أخذ الإجراءات اللازمة.
يجب معرفة بأنه توجد أنواع عدة للتحرش، حيث إنه لا يقتصر على التحرش الإلكتروني فقط، وإنما له عدة أشكال وذلك مثل التحرش اللفظي والذي يكون من خلال اللسان عبر الكلمات والجمل، أو التحرش الجسدي والذي يكون عبارة عن أفعال ومحاولات للمس الجسد أو الاعتداء على الشخص دون موافقته، بالإضافة إلى التحرش المرئي وهو عبارة عن الصور والفيديوهات أو محاولات التلامس الظاهرة بشكل عام والغير مرغوب فيها خصوصًا لو كانت بشكل مقصود، وذلك يشمل التسجيل السري لشخص دون موافقته.