يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
للحصول على محصول جيّد دون أي مُشكلة لا بُد في البداية من اختيار المكان المناسب للزراعة، حيث إن زراعة البندر تكون مناسبة خِلال مساحة كبيرة من التربة، لكن يفضل اختيار الخِصبة منها وذات الصرف الجيد، ولا يعني ذلك أنه لا يُمكن النجاح في زراعته في الأراضي الخفيفة والرملية؛
بل يُمكن ذلك في حالة استخدام كمية كبيرة من الماء خِلال عملية الري، وإضافة المواد العضوية التي تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية، أما عن التربة الثقيلة فلا تكون الزراعة مناسبة فيها، وذلك لأنها تسبب في الحد من نسبة الإنبات ونمو الجذور، كما يكون قلع الرؤوس صعبًا خِلال عملية الحصاد.
يُمكن زراعته أيضًا في الأراضي الحديثة الاستصلاح؛ لكن يجب مراعاة درجة الملوحة أن تكون في حدود 4 مليموز حيث يكون النبات حساسًا خِلال طور الإنبات، فيكون الري الجيد في تلك المرحلة، وكذلك مرحلة نمو البادرات من أجل زيادة قدرة النبات على تحمل الظروف البيئية في تِلك الأراضي.
ثُم اختيار الصنف المراد زراعته، حيث يجب مُراعاة أن تكون فيه نسبة الإنبات وقوة البادرات عالية، كما يجب اختيار الجذور ذات الشكل المنتظم، واختيار الصنف الذي يحتوي على نسبة عالية من السكروز، وذو القدرة الكبيرة على التأقلم في المناطق الزراعية المُختلفة ومقاوم للآفات والحشرات، والذي ينضج مبكرًا.
أما عن المناخ المناسب فيكون له تأثير كبير على كمية السُكر المنتجة ففي البداية يتم إنتاج البادرات في درجة حرارة 20 درجة مئوية، لذا تكون التربة المناسبة بين 20 – 23، فإذا انخفضت عن ذلك يضر ذلك بالنبات.
كما يجب مراعاة أن تكون درجة الحرارة خِلال مرحلة إنبات الأزهار بين 4 – 7 درجة مئوية، ويستمر ذلك لمدة بين شهر إلى اثنين.
بالنسبة لموسم الزراعة فيتم تحديده بناءً على الصنف الذي قمت باختياره، كما يجب مُراعاة أيضًا أن تكون الأرض خالية تمامًا من المحاصيل السابقة، وأن يتم تحديد التربة المناسبة للزراعة، والموسم الذي لا تنتشر فيه الآفات الزراعية، ومُراعاة أن يتوافق ذلك مع موسم عصر البنجر في المصانع، ورغم توافر 3 عروات تصلح لزراعة البنجر إلا أنه يفضل زراعته في شهر أكتوبر أي خِلال العروة متوسطة التبكير.
تنقسم أصناف بذور البنجر على (عديدة الأجنة، وحيدة الأجنة)، لذا يجب مراعاة طريقة الزراعة التي تتناسب مع كُل نوع، ففي الأولى تكون الزراعة اليدوية أفضل وذلك بترك مسافة 15 سنتيمترًا بين كل جور (3 – 4 بذور)، أما في وحيدة الأجنة فتكون عملية التعبئة في وحدات كلٍ منها يحتوي على 100 ألف بذرة من أجل زراعة 2.5 فدان.
تستخدم فيها الزراعة الآلية أو اليدوية بترك 15 سنتيمترًا بين كل جور (بذرة واحدة)، يأتي دور عملية الري كأحد أهم شروط زراعة بنجر السكر حيث يجب مُراعاة الري الخفيف المنتظم لئلا تتعرض الجذور إلى الضرر، فتروى الأرض ريًّا غزيرًا خِلال (رية الزراعة) ثُم تقسيم الري على فترات متقاربة وقبل التقليع وخلال موسم النمو.
لا يُمكن نسيان التسميد لنمو النبات بشكل طبيعي، ويتم معرفة النسبة والأنواع المستخدمة من خِلال تحليل التربة ومعرفة احتياجاتها من العناصر الغذائية المناسبة لنمو البنجر، وعملية العزيق التي تُجرى بشكل دوري خِلال الطور الأول من حياة النبات.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
للحصول على محصول جيّد دون أي مُشكلة لا بُد في البداية من اختيار المكان المناسب للزراعة، حيث إن زراعة البندر تكون مناسبة خِلال مساحة كبيرة من التربة، لكن يفضل اختيار الخِصبة منها وذات الصرف الجيد، ولا يعني ذلك أنه لا يُمكن النجاح في زراعته في الأراضي الخفيفة والرملية؛
بل يُمكن ذلك في حالة استخدام كمية كبيرة من الماء خِلال عملية الري، وإضافة المواد العضوية التي تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية، أما عن التربة الثقيلة فلا تكون الزراعة مناسبة فيها، وذلك لأنها تسبب في الحد من نسبة الإنبات ونمو الجذور، كما يكون قلع الرؤوس صعبًا خِلال عملية الحصاد.
يُمكن زراعته أيضًا في الأراضي الحديثة الاستصلاح؛ لكن يجب مراعاة درجة الملوحة أن تكون في حدود 4 مليموز حيث يكون النبات حساسًا خِلال طور الإنبات، فيكون الري الجيد في تلك المرحلة، وكذلك مرحلة نمو البادرات من أجل زيادة قدرة النبات على تحمل الظروف البيئية في تِلك الأراضي.
ثُم اختيار الصنف المراد زراعته، حيث يجب مُراعاة أن تكون فيه نسبة الإنبات وقوة البادرات عالية، كما يجب اختيار الجذور ذات الشكل المنتظم، واختيار الصنف الذي يحتوي على نسبة عالية من السكروز، وذو القدرة الكبيرة على التأقلم في المناطق الزراعية المُختلفة ومقاوم للآفات والحشرات، والذي ينضج مبكرًا.
أما عن المناخ المناسب فيكون له تأثير كبير على كمية السُكر المنتجة ففي البداية يتم إنتاج البادرات في درجة حرارة 20 درجة مئوية، لذا تكون التربة المناسبة بين 20 – 23، فإذا انخفضت عن ذلك يضر ذلك بالنبات.
كما يجب مراعاة أن تكون درجة الحرارة خِلال مرحلة إنبات الأزهار بين 4 – 7 درجة مئوية، ويستمر ذلك لمدة بين شهر إلى اثنين.
بالنسبة لموسم الزراعة فيتم تحديده بناءً على الصنف الذي قمت باختياره، كما يجب مُراعاة أيضًا أن تكون الأرض خالية تمامًا من المحاصيل السابقة، وأن يتم تحديد التربة المناسبة للزراعة، والموسم الذي لا تنتشر فيه الآفات الزراعية، ومُراعاة أن يتوافق ذلك مع موسم عصر البنجر في المصانع، ورغم توافر 3 عروات تصلح لزراعة البنجر إلا أنه يفضل زراعته في شهر أكتوبر أي خِلال العروة متوسطة التبكير.
تنقسم أصناف بذور البنجر على (عديدة الأجنة، وحيدة الأجنة)، لذا يجب مراعاة طريقة الزراعة التي تتناسب مع كُل نوع، ففي الأولى تكون الزراعة اليدوية أفضل وذلك بترك مسافة 15 سنتيمترًا بين كل جور (3 – 4 بذور)، أما في وحيدة الأجنة فتكون عملية التعبئة في وحدات كلٍ منها يحتوي على 100 ألف بذرة من أجل زراعة 2.5 فدان.
تستخدم فيها الزراعة الآلية أو اليدوية بترك 15 سنتيمترًا بين كل جور (بذرة واحدة)، يأتي دور عملية الري كأحد أهم شروط زراعة بنجر السكر حيث يجب مُراعاة الري الخفيف المنتظم لئلا تتعرض الجذور إلى الضرر، فتروى الأرض ريًّا غزيرًا خِلال (رية الزراعة) ثُم تقسيم الري على فترات متقاربة وقبل التقليع وخلال موسم النمو.
لا يُمكن نسيان التسميد لنمو النبات بشكل طبيعي، ويتم معرفة النسبة والأنواع المستخدمة من خِلال تحليل التربة ومعرفة احتياجاتها من العناصر الغذائية المناسبة لنمو البنجر، وعملية العزيق التي تُجرى بشكل دوري خِلال الطور الأول من حياة النبات.