سلوك المستثمرين في الأسواق المالية

تبليغ
سؤال

يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذا السؤال.

تبليغ
‎إلغاء

إجابة ( 1 )

    0
    2024-06-05T10:21:24+03:00

    يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.

    تبليغ
    ‎إلغاء

    يؤثر سلوك المستثمرين في الأسواق المالية على قرارات المستثمرين بما تتضمنه من عوامل عاطفية وإدراكية واجتماعية، كما تؤثر العوامل الديموغرافية في قرارات المستثمرين بما فيها (النوع، العمل، سنوات الخبرة، المستوى التعليمي).

    غيرها من العوامل التي تساعد المستثمرين على ازدهار الأسواق المالية، وذلك عن طريق الاطلاع على الآثار الإيجابية والسلبية للعوامل السلوكية على الاستثمار والبورصة.

    أثبتت دراسات البورصة العالمية عن وجود أزمات في الأسواق المالية وكان السبب في التوصل إلى هذه القرارات عقلانية المستثمرين وتميزهم بالرشد التام والقدرة على اتخاذ القرارات المالية وهو ما يعد من أهم  سلوك المستثمرين في الأسواق المالية حيث يساعد في اكتشاف التمويل السلوكي الذي يعتبر البعد النفسي والسلوكي والسيكولوجي أساس في اتخاذ القرارات الاستثمارية.

    كما يتسبب تردد المستثمرين عن اتخاذ القرارات الاستثمارية بالإضافة إلى الطمع والجشع فتتغير أسعار الأوراق المالية نظرًا بتغير السلوك الاستثمارين ويتجلى ذلك في دراسة التحيزات على دوافع وميول المستثمر مما يؤثر على الأسواق المالية.

    يجب على المستثمر أن يكون على دراية كافية بأدوات تقييم الاستثمار وقراءة سيكولوجية المتعاملين في البورصة حتى يتمكن معرفة الوقت المناسب لبيع وشراء الأوراق المالية.

    قد تؤدي عملية الربح إلى الربح والسعادة وتحقيق الذات أو تغير الحالة النفسية إلى الأسوأ بسبب الخوف من الخسارة لذلك يجب على المستثمر الناجح أن يوازن بين العوامل السلوكية والاقتصادية.

    والسلوك الاستثماري للفرد يعتمد على ثلاثة أنشطة أساسية وهي مرحلة إعداد الخطة الاستثمارية، مرحلة تنفيذ الخطة، مرحلة المتابعة.

    وفي ضوء ما عرضناه يمكن استنتاج أن السلوك الاستثماري عبارة عن عملية مدخلات ومخرجات، حيث تحتوي المدخلات على المتغيرات الخاصة والمتغيرات البيئية بما فيها المتغيرات البيئية العامة أو متغيرات بيئة الاستثمار.

    أما المتغيرات البيئية تحتوي على متغيرات البيئة العامة المسؤولة عن الجانب السياسي في الدولة وما إذا كان مستقر أو لا والجانب الاقتصادي المسؤول عن معدلات النمو والتضخم والسياسة المالية، والجانب الحضاري المسؤول عن التاريخ والدين، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي وما يتضمنه من عادات وتقاليد في المجتمع الذي يعيش فيه المستثمر.

    هناك بعض الميول السلوكية التي تعد الدافع الأساسي للمستثمرين للاستثمار في الأسواق المالية أهمها التفاؤل نحو المتغيرات البيئية المحيطة به والمرتبطة بالنشاط الاستثماري، المخاطرة والتي لها عامل كبير على طبيعة مجال الاستثمار، التنويع حيث يمكن أن ينوع استثماراته بهدف تخفيض نسبة المخاطرة.

‫أضف إجابة