يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
هذه الإجابة تم تعديلها.
الفرق بين شركة المساهمة وشركة المساهمة البسيطة من حيث رأس المال نجد أنه في شركات المُساهمة العادية يستوجب ألا يقل إجمالي رأس المال عن 500.000 ريالًا مع ضرورة دفع حوالي ربع المبلغ كأهم اعتبار تنظيمي لتأسيس شركات المُساهمة، أما في حال شركات المُساهمة المُبسطّة فلا يتواجد حد أدنى لإجمالي رأس المال للشركة ويكون الفيصل هنا هو نظام الشركة ويُتخذ القرار بواسطة الإدارة أي من قبل المُساهمين بالشركة.
أما فيما يتعلق بالفرق بين شركة المساهمة وشركة المساهمة البسيطة من حيث إدارة الشركة فنجد أن الشركات المُساهمة تُتابع تنظيم الإدارة بها وفقًا للعديد من القواعد المُطبقّة من قبل مجلس الإدارة والذي يتم تعيينه بالشركة بواسطة الانتخاب حيث يتقدم أي من المُساهمين بطلب التشريح إلى مجلس الإدارة للحصول على عضوية المجلس، على أن يكون التعيين لفترة لا تتعدى الأربعة أعوام، أما فيما يتعلق بالشركات المُساهمة المُبسطّة فتتم الإدارة بواسطة مدير أو رئيس أو مجلس إدارة ويُحدد بشكل دقيق من قبل المُساهمين بالشركة كما أنه لا يتواجد لمجلس الإدارة فترة مُحددة.
كما تظهر الفروق فيما يتعلق بالجمعية العامة حيث إنه في شركة المُساهمة نجد أنه يُطبق مجموعة مختلفة من القواعد المُنظمّة للجمعية العمومية، على العكس من نُظم شركات المُساهمة المُبسطّة حيث إنه لا يُشترط بها تواجد أي من الجمعيات العامة في الأساس ويقتصر القيام بأي من اختصاصات الجمعية العامة على المُساهمين بالشركة بالاتفاق فيما بينهم لإعادة جدولة وتحديد نُظم الشركة وصولًا إلى مرحلة إصدار القرارات الخاصة بها.
تتمتع شركات المُساهمة بوجه عام بالعديد من الامتيازات وخاصةً ضخامة رؤوس الأموال الخاصة بها والتي تجعلها الأكثر قابلية للدخول بأي من المشروعات العملاقة بالأسواق الجديدة بشكل يؤدي إلى ارتفاع نسبة العوائد الربحية على جميع الأعضاء المُساهمين بالشركة، ذلك بالإضافة إلى سهولة المُشاركة من قبل المُستثمرين عبر الأسهم المطروحة للتداول والاكتتاب والتي تتمتع بمرونة كبيرة إذ لا يتواجد قيود على معاملات تداول الأسهم حيث يسهل نقل ملكية الأسهم من مُستثمر إلى آخر.
بالإضافة إلى طول عمر شركات المُساهمة في السوق ويرجع ذلك إلى عدم انتهاء الشركة بوفاة الشريك حيث يُعاود نقل الأسهم الخاصة به إلى الورثة بشكل يُمكن من استئناف عمل الشركة لعقود متوالية، كما تكون مسؤولية الشركاء المالية بداخل أي من شركات المُساهمة مُحدودة بشكل يُوفّر لهم الأمان المالي.
على الرغم من كثرة المزايا للشركات المُساهمة إلا أن لها العديد من العيوب الأخرى كعدم أهليتها لإقامة أي من المشروعات الصغيرة لارتفاع الحد الأدنى لرؤوس الأموال الخاصة بها، بالإضافة إلى صعوبة الإنشاء وارتفاع التكاليف مع ضرورة إخضاعها إلى الرقابة من قبل الجهات الحكومية نظرًا لتأثيرات البالغة على الاقتصاد.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
الفرق بين شركة المساهمة وشركة المساهمة البسيطة من حيث رأس المال نجد أنه في شركات المُساهمة العادية يستوجب ألا يقل إجمالي رأس المال عن 500.000 ريالًا مع ضرورة دفع حوالي ربع المبلغ كأهم اعتبار تنظيمي لتأسيس شركات المُساهمة، أما في حال شركات المُساهمة المُبسطّة فلا يتواجد حد أدنى لإجمالي رأس المال للشركة ويكون الفيصل هنا هو نظام الشركة ويُتخذ القرار بواسطة الإدارة أي من قبل المُساهمين بالشركة.
أما فيما يتعلق بالفرق بين شركة المساهمة وشركة المساهمة البسيطة من حيث إدارة الشركة فنجد أن الشركات المُساهمة تُتابع تنظيم الإدارة بها وفقًا للعديد من القواعد المُطبقّة من قبل مجلس الإدارة والذي يتم تعيينه بالشركة بواسطة الانتخاب حيث يتقدم أي من المُساهمين بطلب التشريح إلى مجلس الإدارة للحصول على عضوية المجلس، على أن يكون التعيين لفترة لا تتعدى الأربعة أعوام، أما فيما يتعلق بالشركات المُساهمة المُبسطّة فتتم الإدارة بواسطة مدير أو رئيس أو مجلس إدارة ويُحدد بشكل دقيق من قبل المُساهمين بالشركة كما أنه لا يتواجد لمجلس الإدارة فترة مُحددة.
كما تظهر الفروق فيما يتعلق بالجمعية العامة حيث إنه في شركة المُساهمة نجد أنه يُطبق مجموعة مختلفة من القواعد المُنظمّة للجمعية العمومية، على العكس من نُظم شركات المُساهمة المُبسطّة حيث إنه لا يُشترط بها تواجد أي من الجمعيات العامة في الأساس ويقتصر القيام بأي من اختصاصات الجمعية العامة على المُساهمين بالشركة بالاتفاق فيما بينهم لإعادة جدولة وتحديد نُظم الشركة وصولًا إلى مرحلة إصدار القرارات الخاصة بها.
تتمتع شركات المُساهمة بوجه عام بالعديد من الامتيازات وخاصةً ضخامة رؤوس الأموال الخاصة بها والتي تجعلها الأكثر قابلية للدخول بأي من المشروعات العملاقة بالأسواق الجديدة بشكل يؤدي إلى ارتفاع نسبة العوائد الربحية على جميع الأعضاء المُساهمين بالشركة، ذلك بالإضافة إلى سهولة المُشاركة من قبل المُستثمرين عبر الأسهم المطروحة للتداول والاكتتاب والتي تتمتع بمرونة كبيرة إذ لا يتواجد قيود على معاملات تداول الأسهم حيث يسهل نقل ملكية الأسهم من مُستثمر إلى آخر.
بالإضافة إلى طول عمر شركات المُساهمة في السوق ويرجع ذلك إلى عدم انتهاء الشركة بوفاة الشريك حيث يُعاود نقل الأسهم الخاصة به إلى الورثة بشكل يُمكن من استئناف عمل الشركة لعقود متوالية، كما تكون مسؤولية الشركاء المالية بداخل أي من شركات المُساهمة مُحدودة بشكل يُوفّر لهم الأمان المالي.
على الرغم من كثرة المزايا للشركات المُساهمة إلا أن لها العديد من العيوب الأخرى كعدم أهليتها لإقامة أي من المشروعات الصغيرة لارتفاع الحد الأدنى لرؤوس الأموال الخاصة بها، بالإضافة إلى صعوبة الإنشاء وارتفاع التكاليف مع ضرورة إخضاعها إلى الرقابة من قبل الجهات الحكومية نظرًا لتأثيرات البالغة على الاقتصاد.