يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
تختلف أنواع الشركات المدرجة في الأسواق عند بعضها البعض من حيث التأسيس وطرق الإدارة وغيرها من الأمور الأخرى ما جعل البعض يتساءل عن الفرق بين شركة التضامن وشركة المساهمة وشركة ذات مسؤولية محدودة لا سيما أصحاب المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وربما يختلط الأمر على مجموعة من رجال الأعمال.
شركة التضامن تتكون من شخصين أو أكثر، يُشارك كل من منهم بأمواله الخاصة في سداد ديون الشركة، حيث إن الأمر لا يتوقف عند قيمة حدود رأس المال فقط، ويعتبر البعض أن الفرد في شركة التضامن مثل التاجر لا يحق له التفريط في ملكيته إلا عقب الحصول على موافقة الأطراف المشاركين أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن وفاة الشريك أو إشهار إفلاسه بمثابة إعلان بانتهاء الشراكة.
تتمتع شركة التضامن بمزايا عدة تتمثل في سهولة إنشائها، وزيادة فرصة النجاح، وفي الغالب يكون الشركاء أكثر توافقًا، ولكن هُناك مخاطر أيضًا وهي صعوبة نقل الملكية، والمخاطرة بالأموال الشخصية.
الشركة المساهمة عبارة عن منظومة أو مؤسسة تُجارية مملوكة من قبل المساهمين بشكلٍ مشترك مرتبطة بقيمة الحصة لكل فرد، تتميز الشركة بوجود هوية مُحددة عقب إعلانها، وتُحدد إدارة الشركة بناءً على اتفاقات المساهمين، وتحتاج إلى التسجيل القانوني، لتشرع في عملها.
في الشركة المساهمة لا يُمكن سداد ديون الشركة عبر تصفية أملاك العضو المساهم، حيث تقتصر المسؤولية فقط على مقدار رأس المال المدفوع أي أن تُسدد الديون عبر بيع الأصول، وهي من أكثر الشركات المفضلة لدى رجال الأعمال، نظرًا لعدم وجود تداخل بين أموالهم الشخصية مع أصول الشركة.
تتمتع الشركة ذات المسؤولية المحدودة بمزايا تجعلها خيارًا جيدًا للبعض، حيث تحتاج إلى مُعاملات ورقية أقل من أنواع الشركات الأخرى لا سيما شركة المساهمة، كما يُمكن تقسيم الأرباح والخسائر بين الأعضاء بناءً على مُساهمة كل فرد منهم.. كما أنه لا تتداخل الأموال والأصول الشخصية في أصول الشركة في حالة وجود مشاكل قانونية.
يُنصح بالتواجه إلى مُحامٍ مختص من أجل التعرف على الفروق الهامة بين أنواع الشركات الثلاثية، لاختيار النوع المُناسب لك بناءً على المخاطر والمزايا، بجانب الإلمام بالإجراءات المتبعة، لتأسيسها بالطريقة الصحيحة، حتى لا تواجه المساءلة القانونية مُستقبلًا.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تختلف أنواع الشركات المدرجة في الأسواق عند بعضها البعض من حيث التأسيس وطرق الإدارة وغيرها من الأمور الأخرى ما جعل البعض يتساءل عن الفرق بين شركة التضامن وشركة المساهمة وشركة ذات مسؤولية محدودة لا سيما أصحاب المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وربما يختلط الأمر على مجموعة من رجال الأعمال.
شركة التضامن تتكون من شخصين أو أكثر، يُشارك كل من منهم بأمواله الخاصة في سداد ديون الشركة، حيث إن الأمر لا يتوقف عند قيمة حدود رأس المال فقط، ويعتبر البعض أن الفرد في شركة التضامن مثل التاجر لا يحق له التفريط في ملكيته إلا عقب الحصول على موافقة الأطراف المشاركين أيضًا، ومن الجدير بالذكر أن وفاة الشريك أو إشهار إفلاسه بمثابة إعلان بانتهاء الشراكة.
تتمتع شركة التضامن بمزايا عدة تتمثل في سهولة إنشائها، وزيادة فرصة النجاح، وفي الغالب يكون الشركاء أكثر توافقًا، ولكن هُناك مخاطر أيضًا وهي صعوبة نقل الملكية، والمخاطرة بالأموال الشخصية.
الشركة المساهمة عبارة عن منظومة أو مؤسسة تُجارية مملوكة من قبل المساهمين بشكلٍ مشترك مرتبطة بقيمة الحصة لكل فرد، تتميز الشركة بوجود هوية مُحددة عقب إعلانها، وتُحدد إدارة الشركة بناءً على اتفاقات المساهمين، وتحتاج إلى التسجيل القانوني، لتشرع في عملها.
في الشركة المساهمة لا يُمكن سداد ديون الشركة عبر تصفية أملاك العضو المساهم، حيث تقتصر المسؤولية فقط على مقدار رأس المال المدفوع أي أن تُسدد الديون عبر بيع الأصول، وهي من أكثر الشركات المفضلة لدى رجال الأعمال، نظرًا لعدم وجود تداخل بين أموالهم الشخصية مع أصول الشركة.
تتمتع الشركة ذات المسؤولية المحدودة بمزايا تجعلها خيارًا جيدًا للبعض، حيث تحتاج إلى مُعاملات ورقية أقل من أنواع الشركات الأخرى لا سيما شركة المساهمة، كما يُمكن تقسيم الأرباح والخسائر بين الأعضاء بناءً على مُساهمة كل فرد منهم.. كما أنه لا تتداخل الأموال والأصول الشخصية في أصول الشركة في حالة وجود مشاكل قانونية.
يُنصح بالتواجه إلى مُحامٍ مختص من أجل التعرف على الفروق الهامة بين أنواع الشركات الثلاثية، لاختيار النوع المُناسب لك بناءً على المخاطر والمزايا، بجانب الإلمام بالإجراءات المتبعة، لتأسيسها بالطريقة الصحيحة، حتى لا تواجه المساءلة القانونية مُستقبلًا.