يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تبليغ
إلغاء
تعتبر الطماطم من أكثر الثمار الموجودة في كل منزل، وذلك لحاجتنا لها في إعداد وتجهيز أغلب أنواع الأطعمة التي نتناولها بصفة يومية، ويواجه بعد المزارعين مشكلة أن الطماطم تزهر ولا تعطي ثمارًا.
ترجع هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أهمها تساقط الأزهار خلال الطقس الحار أو البارد الشديد، وذلك لأن نبات الطماطم يحتاج إلى درجة حرارة دافئة خلال النهار وباردة بمعدل 12° خلال الليل في فصل الربيع وهو أفضل الفصول لزراعة الطماطم، وفي فصل الصيف تحتاج ثمار الطماطم إلى درجة حرارة 32° خلال النهار، و23° خلال الليل.
التلقيح غير الكافي هو أحد أهم العوامل التي تجعل الطماطم تزهر ولا تعطي ثمار، وذلك بسبب أن ثمار الطماطم تخصب ذاتيًا بمساعدة الحشرات والنحل والرياح الذين يعملون على تحسين التلقيح بشكل كبير.
لذلك فإن زراعة نبات الطماطم في مكان لا يصل إليه الحشرات يؤدي إلى ضعف عملية التخصيب للأزهار مما ينتج عنه ضعف لإنتاج ثمار الطماطم، كما أن الطقس البارد يعمل على إضعاف مساعدة النباتات في التلقيح مما لا يؤدي إلى إنتاج الثمار.
كذلك تجد أن عمليات التسميد غير الكافية أو الخاطئة قد تؤدي إلى عدم إثمار الطماطم للمحصول، لذلك يجب علينا الاهتمام بالسماد العضوي الغني بالعناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم والبوتاس التي تساعد النباتات في تكوين الثمار.
الرطوبة العالية للمناخ تجعل حبوب اللقاح رطبة لشكل كبير، مما يجعل هناك صعوبة في نقلها بحرية إلى هدفها، ويؤثر ذلك بالسلب على عملية تلقيح الأزهار وبالتالي يؤدي ذلك إلى تأخر عدم نمو الثمار أو تأخر نموها بأحسن الأحوال.
إجابة ( 1 )
يرجى شرح بإيجاز لمإذا تشعر أنك ينبغي الإبلاغ عن هذه الإجابة.
تعتبر الطماطم من أكثر الثمار الموجودة في كل منزل، وذلك لحاجتنا لها في إعداد وتجهيز أغلب أنواع الأطعمة التي نتناولها بصفة يومية، ويواجه بعد المزارعين مشكلة أن الطماطم تزهر ولا تعطي ثمارًا.
ترجع هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أهمها تساقط الأزهار خلال الطقس الحار أو البارد الشديد، وذلك لأن نبات الطماطم يحتاج إلى درجة حرارة دافئة خلال النهار وباردة بمعدل 12° خلال الليل في فصل الربيع وهو أفضل الفصول لزراعة الطماطم، وفي فصل الصيف تحتاج ثمار الطماطم إلى درجة حرارة 32° خلال النهار، و23° خلال الليل.
التلقيح غير الكافي هو أحد أهم العوامل التي تجعل الطماطم تزهر ولا تعطي ثمار، وذلك بسبب أن ثمار الطماطم تخصب ذاتيًا بمساعدة الحشرات والنحل والرياح الذين يعملون على تحسين التلقيح بشكل كبير.
لذلك فإن زراعة نبات الطماطم في مكان لا يصل إليه الحشرات يؤدي إلى ضعف عملية التخصيب للأزهار مما ينتج عنه ضعف لإنتاج ثمار الطماطم، كما أن الطقس البارد يعمل على إضعاف مساعدة النباتات في التلقيح مما لا يؤدي إلى إنتاج الثمار.
كذلك تجد أن عمليات التسميد غير الكافية أو الخاطئة قد تؤدي إلى عدم إثمار الطماطم للمحصول، لذلك يجب علينا الاهتمام بالسماد العضوي الغني بالعناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم والبوتاس التي تساعد النباتات في تكوين الثمار.
الرطوبة العالية للمناخ تجعل حبوب اللقاح رطبة لشكل كبير، مما يجعل هناك صعوبة في نقلها بحرية إلى هدفها، ويؤثر ذلك بالسلب على عملية تلقيح الأزهار وبالتالي يؤدي ذلك إلى تأخر عدم نمو الثمار أو تأخر نموها بأحسن الأحوال.